لقد تم إطلاق كتاب (لقمه من بيتي) بمساهمة مؤسسة “جود” الخيرية في الدمام، لدعم الأطفال ذوى الإعاقة.

تم توقيع الكتاب لإطلاقه في مكانين مختلفين مره في معرض “تراث الصحراء” ، ومره أخرى في “حديقة الأمير سعود بن نايف العامة” وقد تم توجيه كافة ريع مبيعات الكتاب لدعم مؤسسة جود الخيرية .

­­

قامت السيدة/ رانيا معلا وابنتها “لينا الناصر” أحضروا كتاب “لقمة من بيتى” إلى (Rio de Janeiro) خلال أولمبياد المعاقين في العام ٢٠١٦م، بحضور الطهاة  “Massimo Bottura ” من شركه (Food for Soul) و ” David Hertz ” من شركة (Gastromotive) الذين يستخدمون الطعام وإهدار الطعام لمعالجة القضايا المتعلقة بالفقر والتشرد .

إن القصه التي وراء مبادرة (الغذاء من أجل التغيير) وهذا الحدث قصه رائعة في حد ذاتها .

أثناء حضور برنامج رواد الأعمال الشباب في جده ، أٌعجبت لينا ابنه رانيا بالمتحدث الضيف ” David Hertz”  وهو طاهى برازيلى ومؤسس شركة ”  Gastromotria “

وفى وقت لاحق أخبرته عن حب والدتها رانيا للطبخ وكتاب الطهى الذى كتبته (لقمة من بيتى). تلى ذلك محادثة تليفونية بين رانيا وهيرتز وطلب منها نسخة من كتابها فى الطهي .

 ثم دعا “هيرتز” لينا لحضور مؤتمر فى معهد “ASPEN” في واشنطن حيث كان يتحدث عن قضايا تدور حول كيفية كسر حلقة الفقر

وكشف هناك عن خططه لإطعام الفقراء الذين ليس لهم مأوى في “Rio de Janeiro” والفقراء العاملون خلال أولومبياد 2016 القادمة ، وهي خطط تتضمن التالي:

 

إعداد قائمة يومية بإستخدام الطعام المعاد تدويره من أماكن الفعاليات الأولمبية ،

إعداد تلك القائمه يومياً بواسطة العديد من الطهاة المشهورين من جميع أنحاء العالم.

استضافة الفقراء ومن هم بدون مأوى في مطعم تم إنشائه خصيصا ويعرف باسم “Refetto Rio Gastromotiva” للتأكيد على كرامتهم كبشر .

 

تأثر هيرتز بدعم رانيا لمشاريع مساعدة المعاقين من خلال مبيعات كتاب الطبخ الخاص بها، فدعاها لتمثيل المملكة العربية السعودية كطاهية في مطعم (Gastromotiva) خلال الأولمبياد في مدينة ريو في سبتمبر من العام ٢٠١٦م . لقد كانت هذه الدعوة بمثابة تحدى لرانيا لإثبات التحول في المسؤوليات الإجتماعية داخل سياق المجتمع السعودي من وجهه نظرها.

كان يتم الحصول علي فائض الطعام يوميآ من مزودي القرية الأولمبيه وأماكن العمل بطريقة تجعل من المستحيل عمل أى قائمة طعام منها ، بالرغم من ذلك كان أمل رانيا أن تقدم قائمة طعام منها ، وكانت تأمل في تقديم قائمة طعام تعكس ثقافتها وتراثها ، لذلك أخذت معها مجموعة من توابلها الخاصة ، والتي تتضمن الهيل ، القرفة ، النعناع المجفف، توابل البريانى، الفلفل الحلو، ومياه الزهر. أيضا أضافت صندوقآ من تمور القصيم للتعبير عن أهمية كرم الضيافة في التقاليد والثقافة السعودية .

 كانت مسؤولية رانيا كضيف طاهي هي توجيه المساعدين فى جميع مراحل عملية الإعداد ، من بداية الإعداد حتي الوصول لشكل الطبق النهائى وتحديد كيفيه تقديم أطباقها. إحترمت رانيا أيضآ المبادئ الأساسية المتمثله في الروح الكامنة وراء التغذية والكرامة في إعدادها لقائمة طعامها.

تم إختيار أكثر من 100 شخص من الفقراء العاملين والمشردين من مدينة ريو وكان من ضمنهم مجموعة من 30 طفلآ كانوا مفتونين بقائمة طعام رانيا. تتأثر رانيا دائما بالأطفال، حيث ينقلون شعورا بالبهجه والامتنان للطعام وأيضا حاجة أعمق إلي الحب والأمان.

“في المنزل نطهو لأولادنا لنعبر لهم عن حبنا ، واليوم نطبخ من أجلكم وهذه هي طريقتنا فى التعبير عن حبنا لكم “

كانت هذه كلمة رانيا معلا للضيوف .

شكلت تجارب الطبخ المشتركة لبعض المشردين في مدينة ريو وحضور ذوى الإحتياجات الخاصة تحديآ شخصيآ لرانيا ، حيث أكدت على إدراكها بأنها تدين لنفسها وبلدها على حد سواء بمواصلة مساعدة الآخرين وتعزيز الإعتقاد بأن ” أنا مدين للأفراد الذين يؤمنون بى ، بما فيهم الأصدقاء الذين يريدون منى أن أكون قوة دافعه ، لأخذ زمام المبادرة ومنح الآخرين دورآ وهدفآ .

 تأثرت رانيا أيضآ بتدريب الضيافة الذى قدمه “Hertz” ، أيضآ قامت رانيا  في طريق عودتها للمنزل بزيارة الجمعية الخيرية “The Clink” فى لندن والتي أتاحت لها التعرف أكثر علي فوائد برامج فن الطهى الإجتماعية حيث تقدم تدريب المهنى في مجال الضيافه .